الخطاب الملكي يؤكد أن الحكومة الجديدة مسؤولة عن تنزيل النموذج التنموي

تارخ النشر 8 أكتوبر 2021

يعيش المغرب جمعة سياسية بامتياز، بدأت صباحا بمراسم تسليم السلط بين وزراء الحكومة السابقة والحكومة الجديدة التي ترأس جلالة الملك محمد السادس أمس الخميس مراسم تعيينها.

كما نُظم بعد زوال نفس اليوم حفل افتتاح جلالة الملك محمد السادس للدورة التشريعية الجديدة، الذي تميز بتوجيهه خطابا (عن بُعد) إلى أعضاء البرلمان، نوه فيه بتنظيم الاستحقاقات الانتخابية وأكد من خلاله على أن الأهم ليس هو فوز هذا الحزب أو ذاك، فجميع الأحزاب السياسية سواسية”.

وقد شدد جلالة الملك خلال نفس الخطاب على ضرورة أن يعتمد البرنامج الحكومي بالأساس على تنزيل مشاريع مخطط النموذج التنموي الجديد.

خاصة وأن تشكيلة عزيز أخنوش التي عينها جلالة الملك محمد السادس، تعرف تواجد أربعة وزراء كانوا أعضاءًا ضمن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، التي كان يترأسها شكيب بنموسى.

فبالإضافة إلى رئيس اللجنة، شكيب بنموسى الذي عينه جلالة الملك وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تضم التشكيلة كذلك، عبد اللطيف ميرواي الذي يشغل في الحكومة منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وتضم التشكيلة كذلك، يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، الذي كان خبيرا في أشغال لجنة النموذج التنموي، بالإضافة إلى الخبيرة الدولية ليلى بنعلي، التي تم تعيينها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

يشار إلى أن شكيب بنموسى استوزر داخل الحكومة الجديدة بلون حزب التجمع الوطني للأحرار، فيما ينتمي الوزراء الثلاثة، يونس سكوري، وليلى بنعلي، وعبد اللطيف ميراوي، لحزب الأصالة والمعاصرة.


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا