الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب تعقد جمعها العام

انعقد بالمقر المركزي للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، اليوم  الثلاثاء 27 ابريل 2021 جمع عام  اعتبرته الجامعة كتقييم للمرحلة السابقة و بدا مرحلة أخرى جديدة مليئة بالامل لكل ما هو افضل

ودعا رئيس  الجامعة خلال هده المناسبة  من خلال التقرير الادبي للجامعة الوطنية لارباب و تجار و مسيري محطات الوقود بالمغرب ,المحطاتتين للانخراط الامشروط و التكتل حول الجامعة لاعطائها القوة الكافية لرفع التحديات القادمة لمصلحة الشركة تحت شعار “بيد واحدة و صوت واحد و خطوة وخطوات ثابتة”

و قد وقف  الرئيس على بعض المحطات المهمة لاشتغال الجامعة مبرزا المشاكل التي تعترض الاشتغال اليومي للمحطات و تحدث عن تحرك الجامعة فيما يخص قانون الهيدروكاربورات و اشراك الالجامعة في صياغة النصوص التطبيقية للقانون و ذلك في اطار اللجنة المشتركة بين الجامعة و الوزارة الوصية مؤكدا على التشبت بالمقترحات و خصوصا الحرية التعاقدية التي تكبلها العقود الادعائية التي يجب مراجعتها وكدلك الرخص التي اعتبرها انها “تعطى للشركات انحيازا من الوزارة للجانب الأقوى في زواج كاتوليكي لا يعطي الحق للطرف الأضعف “

واضاف انه على الوزارة إعطاء الرخصة للمستثمر  فقط دون أي تقييد بالشركات الموزعة و إعطاء الحق في التعاقد بكل تنافسية مع الشركة الأفضل مع احترام المسافات و دفتر التحملات مع الغاء رفع اليد في حالة انتهاء العقد او في حال حكم قضائي و بطريقة اوتوماتيكية للحفاظ على الرغبة في الاستثمار

و أشار الرئيس في تقريره الادبي بضرورة احترام مسافة الأمان بين المحطات التي تحمل علامة تجارية مختلفة  للحفاظ على الجانب الاجتماعي للعاملين مؤكدا حرص المحطات على تقديم الجودة للمستهلك و تاييد فرض  استعمال العداد باعتباره اصبح حقا سيتم مناقشته و طريقة تعويض الخصاص في الحجم الظاهري عند تفريغ الشاحنات و كدلك الحجم الحقيقي او ما يعرف بالضياع البخاري الذي يعتبر من أولويات المكتب الجديد

و أشارالتقرير ان الجامعة قد راسلت تجمع البتروليين و جميع الشركات الموزعة في الموضوع مطالبة منهم تحمل المسؤولية و التعةيض عن النقص في الطلبيات حفاظا على الجودة و المواصفات و الكمية المطلوبة كما تنوي الجامعة اجراء دراسة مع مؤسسة IMANOR  التابعة لوزارة التجارة و الصناعة و الخدمات لاجراء جرد شاملة لعملية التفريغ و الإجراءات اللازمة و مطابقتها للقوانين الجارية بها و للمعايير الدولية بما فيها من حقوف وواجبات لجميع الأطراف

و فيما يخص موضوع المنافسة الغير المشروعة تقدمت الجامعة ببلاغ استنكاري لجميع الوزارات المعنية تشرح من خلاله موقف الجامعة من هده الممارسات التي تضر بالمصالح الاقتصادية للمحطات

 و يضيف التقرير الادبي انه تعمدت بعض الشركات بيع المواد البترولية لاصحاب الشاحنات باثمنة ضئيلة تفضيلية و الوصول الى الأسواق الداخلية باثمنة جد منخفضة في خرق سافر لقانون المنافسة

و ابرز  ممارسات أخرى في موضوع المنافسة غير المشروعة كاتجاه شركات  الدخول للتسويق باستعمال وسائل ضخمة و إمكانية لوجيستية و مادية من اثمان منخفضة و تسهيلات في الأداء

و قد طالت الجامعة بتشكيل لجنة مشتركة بين:

–ممثلي النفط

–وزارة الطاقة و المعادن و البيئة

–وزاة الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر و الرقمي

–وزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك و الماء

–وزارة الداخلية

من اجل مناقة ما يعيشه القطاع من انزلاقات على مستوى التعامل بين مختلف الفاعلين خارج ما هو متعارف من تعامل تجاري سليم

و أضاف التقرير الادبي ان الجامعة تعتزم توقيع اتفاق مع هيئة حكومية GIAC للاستفادة من برنامج التكوين المستمر لستعدادا لغزو التكنولوجيا الجديدة و تكوين الوارد البشرية للمحطات

كما أشار انه و للسنة التانية على التوالي خسرت الجامعة  الرهان على عدم مشروعية الحد الأدنى للضريبة و اعفاء المحطاتيين من الضريبة التي اعتبرها مجحفة و طلبت الجامعة

بالالغاء التدريجي مع مراعاة خصوصية القطاع كقطاع هش دو هامش ربحي ضعيف و له تاثير مباشر على القدرة الشرائية للمستهلك

و طالبت الجامعة أيضا ب مراعاة الهامش الربحي القار و الذي لا يتحدد بنسبة مئوية و لا يتناسب مع رقم المعاملات لتحقبق عدالة ضريبية و عدم بناء مداخيل الضريبة على خسائر التجار

و جاء في التقرير أيضا متابعة و تدخل الجامعة بعدما فرضت السلطات الاسبانية غرامات على الشاحنات المغربية بميناء الجزيرة الخضراء و من اوراش الجامعة كذلك انتداب خبير محاسباتي معتمد لانجاز دراسة و اعداد ورقة ترافعية للتفاوض بها امام الإدارة العامة للضرائب من اجل إيجاد صيغة توافقية لمصالحة ضريبة تخص القطاع

كما أشاد التقرير بمساهمة المحطاتيون في توفير الامن الطاقي للبلاد  في ظل الجائحة رغم الكلفة المرتفعة لهذه العملية مبرزا مشاركة الجامعة في مشروع صياغة محاور ترفع للمناضرة الوطنية حول التجارة بصياغة فعلية

و اختتم التقرير الادبي بالتقدم بالشكر لاعضاء مكتب الجامعة للمجهوداتهم اثناء الجائحة محاولة منهم الإبقاء علة وثيرة الاشتغال رغم الصعوبات في التنقل و المخاطر الصحية المتعلقة بالجائحة