استضافت مدينة الحسيمة، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 21 يوليوز الجاري، معرضا للمنتوجات الفلاحية الوطنية تحت شعار “تثمين المنتجات المجالية رافعة للتنمية المحلية”.
ويعد المعرض، الذي تنظمه الغرفة الجهوية للفلاحة لطنجة – تطوان – الحسيمة بتعاون مع المديرية الجهوية للفلاحة وتحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة، فرصة هامة للتنظيمات المهنية من أجل الترويج للمنتجات المجالية، باعتبارها ثروة محلية هامة، ورافعة أساسية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة
وشهد اليوم الأول من افتتاح المعرض، الذي نضم بساحة محمد السادس وسط الحسيمة، توافد عدد كبير من الزائرين للاطلاع على مختلف المنتجات المجالية والفلاحية، خاصة تلك المميزة لإقليم الحسيمة، كزيت زيتون والعسل وجبن الماعز والأعشاب الطبية والعطرية بالإضافة إلى سلاسل التمور والتين والتين الشوكي
وعرف افتتاح فعاليات المعرض مشاركة المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية عن طريق إعداد فضاء للاستشارة الفلاحية على مساحة 150 مترا مربعا يضم 5 شبابيك يشرف عليها مستشارون فلاحيون، حيث نظم المكتب زيارات لمختلف أروقة المعرض لفائدة الفلاحين والتعاونيات الفلاحية.
ويعد المعرض حسب بلاغ المديرية الجهوية للفلاحة فرصة هامة للتنظيمات المهنية من أجل الترويج للمنتجات المجالية، باعتبارها ثروة محلية هامة، ورافعة أساسية لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذا المعرض هذه السنة في دورته العاشرة بمدينة الحسيمة جاء بالنظر إلى المؤهلات السياحية التي تزخر بها هذه المدينة، حيث تعتبر وجهة سياحية بامتياز في هذه الفترة من السنة، إذ يقصدها المواطنون والمصطافون والمغاربة المقيمون بالخارج، مما سيمكن من التعريف بالمنتوجات الفلاحية المحلية التي تزخر بها جهة طنجة- تطوان-الحسيمة.