انطلقت نهاية الأسبوع فعاليات النسخة الرابعة للمعرض الدولي للفلاحة بجهة الداخلة – وادي الذهب، الذي نظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار “الفلاحة رافعة لتشغيل الشباب وتنمية العالم القروي”
وتندرج هذه التظاهرة، التي تنظمها الغرفة الفلاحية بجهة الداخلة وادي الذهب بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وبتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وولاية الجهة والمجلس الجهوي، في إطار تنفيذ المخطط الفلاحي الجهوي، الذي يندرج في إطار استراتيجية مخطط المغرب الأخضر
وتشكل دورة هذه السنة، منصة لتحقيق التواصل بين مختلف الفاعلين في القطاع، من مهنيين محليين وفاعلين وطنيين ودوليين وإدارات وصية، بهدف تبادل التجارب المهنية
ومن جهته أكد المديرالجهوي للفلاحة للاستشارة الفلاحية المرابط أن المعرض الدولي للفلاحة يعد فرصة سانحة لاكتشاف مقومات الفلاحة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وتبادل الخبرات مع مهنيي الجهة وتقديم الاستشارات للفلاحين .
كما أبرز المؤهلات المهمة التي تزخر بها باقي جهات المملكة،
وسلط هذا المعرض الضوء على المؤهلات والإمكانيات التي تزخر بها جهة الداخلة – وادي الذهب في المجال الفلاحي، واستعراض جودة منتوجات الجهة وخصائصها، وتقريب المستهلك من تلك المنتوجات، والوقوف عند سير أشغال المشاريع التي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر.
ويضم المعرض الدولي للفلاحة، الذي امتد على مساحة 3000 متر مربع، أربعة أقطاب أساسية للعرض، وهي قطب مخصص للشركات الوطنية والدولية والمؤسسات المالية وشركات التأمين ومكاتب الدراسات، وقطب مخصص للمنتوجات الفلاحية المجالية، وقطب المواشي، وقطب للاستشارات الفلاحية.
كما تضمن برنامج هذه التظاهرة، التي عرفت مشاركة عدة دول صديقة مثل فرنسا وإسبانيا وكندا وهنغاريا وإيطاليا والبحرين وتركيا، تنظيم ورشات عمل تكوينية لفائدة المهنيين والتعاونيات والجمعيات الفلاحية العاملة في الجهة، والتي سيشرف عليها مهنيون وخبراء من المغرب والخارج
وتم، في إطار هذا المعرض، تنظيم سلسلة من الندوات التي اشرف على تأطيرها خبراء مغاربة وأجانب من أجل مناقشة مختلف المواضيع المرتبطة بتطوير القطاع الفلاحي في الجهة، مثل “وضعية السوق العالمية لمنتجات الإبل” وتربية الإبل” وتسويق المنتجات المجالية المحلية”، و”الطاقة المتجددة في الفلاحة المبتكرة التحديات والمؤهلات