زيارة وفدعسكري مغربي أمريكي للمستشفى العسكري ضواحي تافراوت(إقليم تيزنيت)

تارخ النشر 17 يونيو 2021

قام وفد هام من قيادة المنطقة الجنوبية والقوات الأمريكية، اليوم الأربعاء،بزيارة المستشفى الطبي الجراحي الميداني الذي أقيم على مستوى جماعة أملن قرب تافراوت (إقليم تزنيت).

وعند وصولهم الى موقع المستشفى، تابع أعضاء الوفد شروحات حول أهداف هذه المبادرة الطبية، والموارد البشرية التي تمت تعبئتها من أجل إنجاح العملية، وطبيعة الخدمات المقدمة للساكنة المحلية، فضلا عن عدد المستفيدين.

وأكد الكولونيل محمد كمال، طبيب رئيسي بالمستشفى الميداني بأملن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المستشفى، الذي عبأ له طاقم طبي يتكون من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، يندرج في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021″، التي تنظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

ويضم هذا المستشفى، الذي شرع في تقديم خدماته الطبية منذ 7 يونيو الجاري، جناحا للعمليات الجراحية ومختبرا للتحليلات الطبية، وكذا وحدة رقمية للفحص بالأشعة والصدى ووحدة للتعقيم الطبي.

وبتوفره على طاقة استيعابية تقدر ب 30 سريرا، فإن هذا المستشفى، الذي يضم طاقما طبيا يتكون من 44 طبيبا و 51 ممرضا، يسهر، في إطار احترام تدابير وإجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا، على تقديم خدمات في جل الاختصاصات كالجراحة العامة، وجراحة العظام وطب العيون والأذن والأنف والحنجرة ، وطب الأطفال، وأمراض النساء، وأمراض القلب والرئة والطب الباطني والأمراض الجلدية وجراحة الأسنان. فضلا عن توزيع الأدوية بالمجان على المرضى، وكذا نظارات لتقويم النظر.

يشار إلى أن النسخة السابعة عشرة من التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021” ستتواصل إلى غاية 18 يونيو الجاري بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.

ويعرف هذه التمرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا