سفراء معتمدون بالمغرب يقفون على المؤهلات الاقتصادية و السياحية لمدينة كلميم

تارخ النشر 31 يناير 2021

يواصل، مجموعة من السفراء المعتمدين بالمغرب من بلدان افريقية وأسيوية وعربية، السبت زيارة استكشافية لجهة كلميم واد نون يقفون خلالها على المؤهلات الاقتصادية والسياحية وفرص الاستثمار بالجهة.

ويضم الوفد كل من سفراء غامبيا وإندونيسيا وباكستان وروسيا والسينغال وسلطنة عمان وتشاد وأوكرانيا ومصر واليمن، والمندوب العام لحكومات والونيا ولفدرالية والوني – بروكسيل ووزير مفوض بسفارة ليبيا.

وشكلت كلميم، حاضرة الجهة، المحطة الأولى لهذه الزيارة، التي نظمها مجلس جهة كلميم واد نون في إطار التسويق الترابي للمؤهلات الجهوية ومن أجل جلب الاستثمارات، حيث قدمت لهم شروحات حول عدد من المشاريع المهيكلة بالجهة، على جميع الأصعدة، اقتصادية واجتماعية وثقافية، لا سيما منها تلك التي تدخل في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.

وتميز انطلاق هذه الزيارة، التي ستستغرق ثلاثة أيام وتشمل بالإضافة الى إقليم كلميم إقليمي سيدي إفني وطانطان يزور خلالها مواقع سياحية وفلاحية منشآت اقتصادية، بتنظيم لقاء تم خلاله تقديم عرض حول ” جهة كلميم واد نون: آفاق وفرص واعدة للاستثمار”، تم خلاله استعراض مختلف إمكانيات الاستثمار التي تمنحها الجهة في عدد من القطاعات كالفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة ، وكذا مؤهلاتها في القطاع السياحي وما تزخر به المنطقة من مميزات حضارية وثقافية.

واعتبر والي جهة كلميم واد نون محمد الناجم، في هذا السياق أن زيارة هذا الوفد الدبلوماسي الهام للجهة، التي تعتبر بوابة الصحراء المغربية، مناسبة للاطلاع على ما تعرفه من مشاريع تنموية ، عرف أغلبها طفرة في السنوات الأخيرة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أطلقه الملك محمد السادس.

وأبرز عامل الاقليم أن هذه الزيارة فرصة أيضا للوقوف على نماذج هذه المشاريع بجهة كلميم واد نون، التي كانت، في الأمس القريب، نموذجا يحتذى به في المكانة التي لعبتها الجهة في المسار التاريخي والاقتصادي ، على اعتبار أن كلميم، حاضرتها، كانت المزود الرئيسي لأسواق البلدان الافريقية، والتي ما زالت مآثر وأسواق (أمحيريش) تشهد على هذا الدور الكبير الذي كانت تلعبه الجهة والذي منحها زخما اقتصاديا، الأمر الذي ما يتماشى مع السياسة الرشيدة لجلالة الملك المتعلقة بانفتاح المغرب على عمقه الإفريقي.

من جهتها اعتبرت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، السيدة مباركة بوعيدة، أن الجهة بدأت مرحلة تأسيسية جديدة منذ 2016 ، مع ورش الجهوية التقدمة، التي أعطت “زخما جديدا لجهات المغرب وعلى رأسها الجهات الجنوبية الثلاث”.

وبعد أن أبرزت أن جهة كلميم واد نون ” جهة واعدة”، نظرا لموقعها الجغرافي، ولتاريخها ولثقافتها المزدوجة والغنية، أكدت السيدة بوعيدة، أن الهدف من مثل هذه الزيارات هو التعريف بالمؤهلات التي تزخر بها الجهة، وبالمشاريع التنموية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك.

وأوضحت أن هذه المشاريع تتواصل ، حيث تم استثمار مبالغ جد مهمة فاقت 6 ملايير درهم ما بين 2016 و 2021 ، مذكرة أيضا بالمخطط التنموي الجهوي الذي خصصت له أكثر من 9 ملايير درهم للسنوات المقبلة، ستصب كلها في بناء الجهة والتسويق السياحي والاقتصادي لها.


للتفاعل مع هذا المقال WhatsApp
تواصلوا معنا